لماذا لا يسهل الحزم ان كان هو الأفضل؟
أن نربي ابنائنا بحزم هذا من أفضل السلوكيات التربوية...
فعلينا أن نحزم بشأن العادات الايجابية التي نريد اكسابهم اياها كترتيب السرير ، المساعدة في ترفيع سفرة الطعام ، الاستيقاظ والاستعداد للخروج على الوقت في المدرسة ، العودة للمنزل بعد خرجة تنزه في الوقت المتفق عليه مهما بكى ورجع الطفل البقاء ،ربط حزام الأمان، استخدام الأجهزة الإلكترونية للمدة المسموح بها فقط ، تناول الوجبة الرئيسية أولا قبل تناول الحلوى ...وغيرها الكثير ...
ولكن لماذا لا يسهل الحزم ان كان هو الأفضل؟ لماذا أكرر لنفسي تنفسي اهدأي اصبري واحزمي لا تتنازلي لما الحزم صعب نفسيا علي؟ لماذا أشعر أحيانا مع الحزم أنني قاسية وشريرة؟ ،في المقابل في لحظات ارى فيها تصرفات من ولدي تعبر عن عدم تصرفه بسلوك محمود احب ان يكون فيه اشعر بالندم علة تلك اللحظات التي أوهمت نفسي بيها بأنني حنونة ورفيقة وتنازلت عن ما سيساعده على اكتساب سلوك محمود ولو كان بسيطا جدا ،لذا أحتاج ان احصن نفسي ضد الاستسلام للحنان الزائف وابدله بحزم رفيق أحتاج إلى قدر كبير من امثلة تتغلل في فكري وشعوري
الابرة عند الطبيب ان اضطر لها لاقدر الله مؤلمة اذا تركت لعاطفتي الاختيار حتما سأرفضها لولدي لذا سأربط اغلاق البلايستيشن بالابرة اللتي لابد منها للعلاج ساتخطى مشاعر تانيب الضمير اني امنع عنه شيئا يريده بقوة من اجله هو
منعه من ركوب لعبة الافعوانية في ملاهي لصغر عمره حفاظا على سلامته يحزنني عليه وانا اراه حزين بقي وحيدا وباقي العائلة ركبوا ان تركت لعطافتي الاختيار ساسمح له ولكن لسلامته لابد ان اتمالك مشاعري واكون حازمة وارفض واتصرف كان الامر طبيعي وسأتذكرها وأربطها لارفض شربه للغازيات في مرحلة عمرية صغيرة حفاظا على صحته وبناء عظامه
رفضي لسباحتة في العميق دون عوامات ودون تواجدج شخص كبير رغم انه بكل شوق وحماس يريد ذلك خصوصا مع ابناء عمه الذين لم يرهم منذ فترة يجعلني اتعاطف معه اريد ان اقبل لكن وقاية من الغرق لاقدر الله اتمالك كمشاعري وارفض واطلب منه الانتظار حتى تواجدج احد كبير معهم ساربطها برفضي إعطائه انترنت دون متابعة وتوجيه وستكون العوامات لمن لا يعرف السباحة هي كالتوجيه والمتابعة وان حدت قليلا لكنها افضل من عدمها
ولنتخلص من الضعف في المواقف التربوية التي تتطلب منا حزما علينا ان تعرف على الفرق بين التعاطف المشاعري والتعاطف المعرفي فكما قرات من موقع مجلة الكترونية Greater Good Magazine."
(( فرّق الباحثون المعاصرون غالبًا بين نوعين من التعاطف: "التعاطف العاطفي" الذي يُشير إلى الأحاسيس والمشاعر التي نشعر بها استجابةً لمشاعر الآخرين؛ وقد يشمل ذلك تقليد ما يشعر به ذلك الشخص، أو الشعور بالتوتر عند استشعار خوف أو قلق الآخر. أما "التعاطف المعرفي"، والذي يُطلق عليه أحيانًا "اتخاذ المنظور"، فيشير إلى قدرتنا على تحديد مشاعر الآخرين وفهمها))
تعليقات
إرسال تعليق