تمنيت لواكون هناك

 

مرة وانا اشهاد مقاطع من اليوتيوب (خلفيات لمناظرطبيعية أو خلفية لمقهى لكن كأنها حقيقية حتى القهوة يتصاعد منها الدخان ,المهم ظللت عدة ايام كل ليلة افعل ذلك قبل النوم وكم كنت اشعر بهدوووووووووء واستمتع بجمال المكان.. احيانا كانت الخلفية غرفة في فندق فاره مع شمعة مضاءة تتحرك شعلتها ومنظر على مدينة من مكان مرتفع كما احب , وأضواء خافتة ,المهم بدات افكر في السفر واردت ان اختار اين اسافر في اول فرصة قادمة ووووو لكن ليس الامر ممكنا هذه السنة كاملة ربما وبدات اشعر بالاحباط ووو وهنا تسائلت :لماذا لا استطيع لماذا لا يستطيع الجميع التواجد في المكان الي يريد ؟بغض النظر عن الاسباب مادية ام ظروف اخرى ,وراودتني افكار من نوع اخر افكار القلب التي احب ان افسح لها المجال احب ان اسمعها وحاولت صيتغتها هنا ...

وكلما رات عيني جمالا.. تمنت لوتستطيع ان تكون هناك

وتهدأ النفس مشغولة البال لما.. أمد النظر وكأني هناك

وتسحرني الطبيعة باتساعها والوانها ..وبالعمران مبنيا هناك

فتشتاق نفسي كلما رأت عيني جمالا ..اه لو استطاعت ان تكون هناك

فتشتاق روحي حينها لمكان ..فاق هذا الجمال وذاك

 فيه لن ارى الجمال بل ساعيشه ..وان تمنيت أمرا سأجد نفسي هناك

جمال الجنة ليس فقط ما لم ترقط عيني.. جمال الجنة يخلق على هواك


وحقيقة اقنعت نفسي انني لست محرومة فقط لانني الان الان اريد في نهاية الاسبوع ان اكون في مكان مثل هذا الذي اشاهده ولم استطع وان هذا لا يعني ابدا ان الامر للابد غير ممكن لكن مع صوت القلب تذكرت عبارة قراتها تعود لاحد العلماء :كل مسرات الدنيا إلى تنغيص ليبقى السرور بالله وحده, ونعم كم سيكون الامر غنيا بشعور الايمان ان حاولت تذكر الجنة وان فيها كل ما اتمنى لانها جنة انا الان في الدنيا ساتققبل فكرة ان اشتهي امرا ولا استطيع بلوغه وسأستمتع يقوة روحي بان لا تتاثر بامر كهذا بان تستحضر فكرة الدنيا والجنة ..


أفنان نمنكاني

تعليقات

المشاركات الشائعة