لماذا أفضل المقهى على المنزل؟
بعد إيصال ولدي للروضة غالبا وأنا عائدة للمنزل أفكر اين أذهب أريد الافطار في مكان أريد مقهى هادئا ومضيئ بنور الشمس أركز فيه بعد تناول وجبة لذيدة وغذية فأكتب أو احفظ وردي من القران أو أقرأ كتابا وأشعر بشعلة طاقة وانتاجية وكفاءة لما افكر العودة الى المنزل أشعر بأن هذه الشعله تخمد فلماذ؟ وكل مرت تتكر هذه الحاجة بعد ايصال ولدي اشهر انه وقتا خاص بي وحدي ولكن لا اريد ان اعتاد الانتاج خارج المنزل ولماذا لا اعود لمنزل الهادى الواسع الجميل المصيئ وانه كذلك ولله الحمد فيه كل المواصفات التي اريدها فقط قد لا أجد وجبة افطار تقدم لي على طبق جميل لانني ساخدم نفسي بنفسي اي انني لن اجد تلك الرفاهية التي ساجدها هناك والشيئ الاخر الشعور الغير مريح جدا عندما اعود للمنزل واقفل الباب اسمع صوتا داخلي كلما نظرت لركن في المنزل يناديني قائلا هيا هيا عليك مهمات منزليه يجب ادائها اطلي العاملة المنزليةة الان او ابداي بالتخطيط لوجبة الغداء أو هناك خزانة قررت ترتيبها بعمق ولم تفعلي او أو أو و لذلك ربما اشعر بان شعلة الحماس للانتاج الشخصي تخمد تماما ولهذا اظن بانني احتاج قضاء الوقت خارج المنزل لااني لما تاملت وجدت انني اريد تحقيق هدف شخصي ومع هذا الصوت في المنزل اللذي يناديني لاقوم بالواجبات المنزلية يعكر علي التركيز للعمل في الجانب الشخصي والدليل أنني ان لم اجلب معي دفتري اوجهازي المحمول او كتاب او قران لا اطيل التفكير بالامر والحاجة التي تقول لي اذهبي لمقهى فورا اقرر بانني ساعود للمنزل فاتضح لي الامر الشيئ الايجابي انني لا اريد فقط الخروج بلا هدف وفقط طلبا للرفاهية الزائدة بل هناك هدف وان استطعت توفير بيئة مريحة ليس فيها تانيب ضمير في المنزل ساعود اليه بشعلة الحماس نفسها دون ان تنطفئ فماذا اغير أو أفعل ؟ هل علي انجاز المهات المنزلية اولا ولكن سيذهب وقت البكور والصباح وفيه اكون نشيطة وصافية الذهن وبعد الانتهاء من الاعمال المنزلي حتى بوجود العاملة المنزلية ومتابعتها وتجهير ما اريد منها انجازة ووو اجد انني اريد ان ارتاح واكل من جديد وهكذا يحين وقت اعادة وولدي من الروضة وانا اريد انجازا شخصيا فكيف ازيل شعوري بتانيب الضمر او الشعور بانه ينبغي علي فعل امر ما قبل الانتاج الشخصي ؟؟؟ قررت بانني باذن الله ساحدد في جدولي وقتا اخر حاليا سيكون ظهرا من 12 للاعمال المنزلية والطبخ حتى الساعة ال3 ولن افكر فبل هذا الوقت بان علي تقديم العمال المنزلية وان كثرت قبل وقتي الشخصي وهكذا لما اعود للمنزل اكون واعية بان الوقت الان لي شخصيا وفي نفس الوقت اكون مرتاحة من ناحية انني لن اهمل المنزل وهناك وقت لذلك
(مرة سمعت مقطع للشيخ الشنقيطي يقول فيه لما تنغلق عليك بعض الامور تفقد رعيتك ومسؤوياتك لابد وان تجد شيئا ربما قد غاب عنك انت مقصر في اداء ماعليك فيه فان اعطيت حقه من اداء واجبك تجاهه ينفتح ما اغلق عليك )
الخميس 23th,Jun
23-11-1443
تعليقات
إرسال تعليق