وأيقنت بعد أعوام ...هو الوحيد منعمها
هذه سنة مضت علمتني بانه وإن عزت الاسباب......
فإن من تعرف ودعا الله بأسمائه
سيقت له السعادة من منابعها
وأن الطرائق مهما استعصت على اصحابها لا تعني بان الغاية
ممنوعة عن طالبيها
وان عزت الاسباب فالله خالقها ويخلق غيرها ويعطينا سؤلنا
ان اراد بدونها
اذا ما تسند الانسان في خطواته مهما اعتد بنفسه على من
هو لكل الاسباب قاهرها
فإن طاالت الايام وامتدت بنا وتفرعت وشتتنا عن رؤانا
ستساق لنا الدنيا بحذافيرها
نعم علمتني الحياة أن السعادة ليست من المال ولا البنون مصدرها فتلك
اسباب اما السعادة فالله هو الوحيد على الحقيقة رازقها ومنعمها
وإن عزت الاسباب ...
افنان
تعليقات
إرسال تعليق