مشاعر حيرة
أن أحتار...
أكثر مالا أحبه
اليوم
ذهبت لتسجيل ولدي في روضة منزلية كنت سعيدة بها وبوجودها وبعد استعدادات وفرح والحمد
لله ذهبنا وعدت للمنزل سعيدة جدا أشعر بمساحة واسعة لي في هذا اليوم وانقضت الاربع
ساعات وعدت لأحضر ولدي من المدرسة وجدته يركض نحوي يريني ورقة عمل فيها صورة اذن
وكلمة اذن وفي المساحة البيضاء مكتوبة الكلمة بيده بالمرسام
جائت
المعلمة ذكرت لي صفات جيدة من وجهة نظهرها في ولدي ثم قالت اليوم أخذنا حرفي الالف
والباء وقد امسكت بيده وكتبت معه الكلمة وقلت له هذا الف وذال ونون هكذا أذن وارجو
ان يتمرن اليوم على هاذان الحرفان نريد ان ننهي ال28 حرف كاملة
تفاجئت
وتبدلت مشاعر الفرح لتردد وحيرة هل اسجل ولدي هنا
من
اكبر الاهداف كانت تاسيس القراءة والكتابة وحفظ قران
وقلت
وان لم تكن تهتم كثيرا بجانب اللعب الحر وما الى ذلك سنخرج كل يوم ونلعب في الكورنيش
ونذهب للنادي للسباحة يركب الدراجة والعب معه في المنزل ونصنع اعمال فنية ومشاريع
ابداعية معا فأغطي انا في المنزل هذا الجانب
لكن لم
أجد تأسيسا وجدت فقط ورقةعمل واحدة الهدف من التسجيل لاغي رغم اني ليس لي خيار آخر
مشابه ومدرسة حضورية إلا أنني ربما أقبل بالدراسة أون لاين أو اكمل تدريسي المنزلي
له والله المستعان
انا اردت توفير بيئة تعليمة جيدة وحزنت بصراحة
ومشاعري للان متأثرة خصوصا ان ولدي يريد الذهاب إلى المدرسة ويخالط الاطفال ويستقل بشخصيته ,كلما اتردد اشعر اني
لا احسم الامر جيدا سأفكر مرة أخرى الهدف لم يتحقق اذا لن اسجله اماعن رغبته وحبه في الذهاب
للمدرسة ربما أسجله أون لاين ليتحقق الجانب المعرفي وحب الاستقلال عني وأدعو الى
المنزل له من رفاقنا ليجد اطفالا يلعبوا معه ليتحقق دعم الجانب الاجتماعي بإذن
الله واكمل في الانشطة الفنية والحركية ليتحقق الجانب الحركي والابداعي
هذا قراري
... مهما احترت أن أختار لتزول الحيرة بالخيرة
وانتظر
اليسر الموعود أن يظهر في الكون ويُذهِل
هذا قراري
... مهما احترت ومهما كان الأمر محير أن أختار النهج الاسلم أتفائل بالخير المقبل
وحسبي
الله ونعم الوكيل
تعليقات
إرسال تعليق