أزياء توستماسترية
ومن منا لا
يحب الجمال؟؟؟؟ ولكن (كيف نختاره؟؟)
اريد اليوم
ان اشارككم عن افضل ما اكتسبته في النادي وفي رحلتي التوستماسترية
بداية الرحلة كانت لما كتبت لماذا اريد الانضمام والاستفادة من التوستماستر ؟ فكتبت
اريد تعلم صياغة موضوع متكامل وخطبة متكاملة,اريد التحدث امام جمهور بأريحية,واريد بشكل عام ان امارس في هذه البيئة المهارات العامة للكاتب والخطيب فهي مهاارت احبها واريد تطويرها حتى أحقق اهداف ابعد واكبر بإذن الله
وهكذا بعد تحديد الاهداف التي لطالما عدت
لها لاحفز نفسي اخترت المسار وبدات بسم الله
وقدمت اول مشاريعي الثلاثة في المستوى الاول
وكانت هذهالمشاريع اساسا للعملية التعليمة التي حصلت خلال سنتين كاملتين
واكثر اشبه هذه الامور او الدروس
المستفادة بازياء ارتديتها طوال رحلتي احدثت اثرا جميلا في انهائي واكمالي لرحلتي
وكان لها دور كبير في تجميل خبراتي التي مررت
بها في مساري وكانها ازياء جميلة
زينت طريقي
فالمشروع الاول كان كسر الجمود هذا المشروع كان مشروعا محفزا منذ ان عملت عليه وقدمته شعرت بكسر حاجز التردد والتشكيك في حبي للخطابة والكتابة أكثر ما أحببته في المشروع أنه زودني بالهيكل العام لبناء الخطبة لقد سميت هذا المشروع (جرأة الانطلاق ) لفتني بأهمية العزيمة
المشروع الثاني كان التقويم والتعقيب كان مختلفا لم يتعلق بصياغة الخطبة لكن كيف علي تلقي النقد والتعقيبات ثم العمل بها وتحسين العمل القادم
تسائلت هل سنقيم بعضنا هل سنستفيد ؟ ومع تنفيذه شعرت انه اعطاني نظارة أنظر بها لمن ينقد نقدا بناءا كانه يقدم لي خاصية السرعة (في لعبة كراش) كم يساعد نقد الاخرين في تحسين المهارات وتطويرها فدائما هناك زاوية لن تراها بنفسك كالنقطة العمياء التي لايراها سائق السيارة فياتي النقد البناء منبها لك بنقاط واضحة مهمة عليك التنبه لها لتحسينها وفعلت ذلك وحسنت من مشروعي التالي آخذة بعين الاعتبار تقيبا تلقيته والنتيجة كانت انني قدمت مشروعا افضل الحمد لله
أكثر ما أحببته في هذا المشروع الموضوعية التي تعلمتها لانقد وأعقب على أحد وطبعا احببت الدرس الجميل ان أكون متقبلة منفتحة للإنتقادات
سميت هذا المشروع (بوابة الاحتراف ) لفتني بأهمية الانفتاح والتقبل
اما المشروع الثالث كان البحث والتقديم كان مروعا غريبا بعض الشيئ لانه يطلب مني ان اختا رموضوع لست على اطلاع فيه ثم مع البحث والاطلاع وترتيب الافكار في تسلسل وتحديدها وتحديد غرض من الحديث أقدمه أكثر ما أحببته أنه أعطاني آلية للكتابة عن موضوع لست كثيرة الاضطلاع فيه فأختاره وأحدده وأخصص الفكرة بدل الحديث بشكل عام ونقاط مثل الجمل الانتقالية من جزء لآخر
سميت هذا المشروع (ادوات المهنة ) لفتني لاهمية المحاولة لأحسن تقديم ما اريده
ولكن كلنا لنا ايام نكون فيها مقبلين وايام
نشعر بها اننا ثقيلين كان هذا اكثر صعوبة تكررت على مدى سنتين
ومما افادني لاجتيازها حتى الوصول للنهاية
كانت الثلاثة ازياء التي اكتسبتها وتعلمت ارتدائها في مشوار التعلم
فلما شعرت بخليط من دنو الهمة وذهاب الحماسة..اقول او اتصور انني قلت لنفسي ارتدي العزيمة و توككلي على الله واذهبي ,وحقا احضر اللقاء واعود بطاقة مختلفة وكانني تغيرت وا ن لم اقدم مشروعا لكن الاجواء طيبة وجميلة وايجابية وتغير كثيرا الهمة
وأحيانا كنت أنزعج من موضوع التعقيب وأشعر بالانغلاق والتحجرر من تلقي التعقيب والنقد وتصديقه والعمل بمقتضاه للتحسين لكن لما فعلت تبين لي انه اداة سريعة للتحسين فهل تعرفون شيئا لقد قدمت خطبة في المسابقة الاول لي كانت خطبة عرضتها في النادي من قبل ولم تكن افضل ماقدمت ذلك الوقت حتى ان زميلاتي استغربن لماذ اخرتها للمسابقةلكنني اذكر مرة عقبت علي إحدى زميلاتي التوستماسترز قالت بما معناه خطبتك جميلة لكن ليس لها اطارومافعلته انني اعدت صياغة خطبتي الغير جيدة اخذت بالتعقيب المذكور وححاولت وضع اطار لها وحددت الفكرة وخصصتها والمفاجئة فزت بالمركز الثاني كانت خطبة (فيض من الفرح) موجودة في مدونتي بنفس العنوان
وهكذا مضت الايام
والان وانا اشعر انني سأبدأ ميدان جديدا اكمل
فيه الوصول للأهداف الاكبر أسأل نفسي كيف
علي أن أكون كيف أزين وأجمل نفسي في طريق جديد ماذا سأرتدي؟
لن اطيل أعرف اي نوع من الازياء سأختار ,بعد رحلتي في النادي ومساري بفضل الله والحمد لله
عندي الاجابة سأرتدي ثلاثة أزياء ...
أولا اختار العزيمة اللمضي كاسرة حواجز
التردد والشك والخوف وابدا طريقي الجديد
ثانيا ساختار الانفتاح واتخلى عن الانغلاق
لاتطور معتبرة النقد البناء طريقة سريعة للوصول للاحتراف
ثالثا ساختار حسن التقديم والبحث والاطلاع والمحاولة لما أختار أن افعله او أكتبه أواتحدث عنه دون عجزواعذار
نعم هذه ازيائي وستظهرني جميلة في اي طريق ورحلة تعلم وعطاء جديدة
رسالتي ...تأنقوا وتزينوا وتجملوا... ان الله جميل
يحب الجمال ...
لكن السؤال اي جمال ؟؟أي أزياء ؟أي أناقة ؟؟؟
لا تعتمدوا فقط على الازياء الخارجية وإن كانت تسر العين ...بل خذوا صفاتا تقويكم اجعلوها كازياء لكم تظهركم في رحلات تعلمكم بمظهر يقر العين ..
فالازياء الخارجية لها وقت ومكان ثم نحن سنختار التخلص منها واستبدالها بأخرى أما الصفات الشخصية التي نكتسبها مع التعلم ستكون معنا تقوينا تجملنا تحسن ادائنا وستبقى لنا دائما مصدرا للراحة حيث نمضي في دروبنا بنجاح مستعيني بالله ثم بها ادوات تزيدنا تمكينا للوصول لما نريد بإذن الله
لذا ...تأنقوا وتزينوا وتجملوا... ان الله جميل يحب الجمال ...
ولكن أي جمال؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق