-فيض من الفرح -


 في ليلة العيد فرح من القلب فاض ولما فاض نشرت منه لمن حولي فزاد


أيها القارئ الكريم...
الفرح الشعور الذي يرغب به الجميع
الفرح الشعور الذي يتحول  في يوم العيد  من مجرد شعور الى عبادة روحانية
منذ ان علمت هذ المعلومة وانا ااود نشرها في كل مكان
واحاول اعلان الفرح يوم العيد

تعالوا معي اصف لكم مشاهد من حياتي :

المشهد الاول : نخرج من المنزل الساعة الثالثة والنصف فجرا ننطلق الى الحرم النبوي الشريف لصلاة العيد
زحام السيارات يمتد على مرأى البصر و الناس من كل بقاع الدنيا يمشون الى جانب السيارت كبارا وصغارا باتجاه الحرم ...هدوووء يعم الارجاء انه الفرح في شكل سكينة وطمانيينة تبث في القلوب
مشاعر الفرح داخلي تريد ان تنطق في كل عام في هذه اللحظات  ارغب في ان اخرج راسي من النافذة واصيح كل عام وانتم بخير...لكن سرعان ما يوقظني الواقع فتتحول المشاعر الى نفس عميييق وابتسامة تعبيرا عن المشاعر التي بداخلي

المشهد الثاني:
الزمان: العام الذي يليه في ليالي رمضان الاخيرة
المكان جدة في البيت وحيدة استمع لصلاة التراويح في التلفاز
معي دفترا وقلم اعد قائمة لحزم اغراضي للسفر الى المدينة ككل عام
فجأة ...تنتابني ذكريات قوية وتغمرني حماسة غير طبيعية استرجع تلك اللحظات في ليلة العيد ومقدار الفرح الفائض من قلبي
لا اعلم هل السبب من هذه المشاعر الروحانيات ام كثرة القهوة ..المهم اضفت هذه المرة لقائمتي امرا جديدا...
لوحة الفرح
 قررت قرارا ...ساعطي هذا العام من فرح قلبي للآخرين من منطلق الحديث الشريف (احب الاعمال إلى الله سرور تدخله إلى مسلم)  حتى ان كانت لوحة صغيرة متواضعة اليست الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى مشاعري عظيمة وكبيرة ساقبل بلوحة صغير مادام الوقت متاخرا لايمكنني فعل الكثير ساعلن الفرح واعظم شعائر الله
وخلال الليلتين كانت اللوحة حلمي لم استطع التفكير الا فيها ولم استطع التوقف عن العمل لها

المشهد الثالث:
منزل جدتي في المدينة المنورة الساعة ال3 فجرا ليلة العيد نستعد  للانطلاق الى الحرم الى يوم الفرح المنتظر, واستعد انا حتى آخر اللحظات اعدل في لوحتي المتواضعة الصغيرة.وألف اوراقا احولها ظروفا احشوها بالحلوى واحشو معها فرحا من قلبي

المشهد الرابع:
في ساحة الحرم النبوي الشريف 
بعد الصلاة كثييير من الناس ذاهبون اريد اخراجها لكنني اتذكرخطبة العيد اعظم لا تشتتي الناس عن الاستماع لها ورغم شعوري بان الناس كلهم سيذهبوا لن يبقى من افرحه ...ادخلتها مرة اخرى
حتى انتهت الخطبة وحقيقة قد بقي الكثيروالكثير من الناس لافرحهم 
حان الوقت بشعور بالفرحة والتشويق يغمرني  امسكت بلوحتي ونثرت عليها من فيض حبي اخذت نفسا عميقا واستجمعت مشاعري كلها ابتسمت ككل عام لكني هذه المرة اضفت امرا ...رفعت لوحتي ...

كنت واحدة فقط ورفعت لوحة واحدة تحمل عبارة (عيدكم مبارك ) مع ابتسامة مني واحدة وكل ما كان يشغلني ان اعطي زوار الحرم النبوي الشريف فرحا يوصلوه لبلدانهم ويخبرونهم بان ديننا بعظمته دين سماحة وفرح
لكنني تفاجأت بعد ان ظننت بانني المعطاءة كنت اكثر من اخذ فقد اخذت تهنئة وتبريكات وسلاما واحضان ودعوات وبكل اللهجات بعدد الزوار والمصلين في الحرم ويالعددهم  رايت ابتسامة البهجة في وجههم كنت انظر لاعين الزوار اراها تتسع وارى بعضهم ياخذ نفسا لابد انه كالنفس الذي اخذه كل عام لما اشعر بفرح العيد >>>>نعم اعلنت الفرح وللعالم عبر زوار بيت الله من العالم 
أضفت على نفسي وابتسامتى لوحة صغيرة لكنها ادت غرضها الكبير


المشهد الخامس :
بعد ساعة مع اسرتي أسير على الأقدام لنصل إلى السيارة اصف شعوري ولاول مرة استخدم هذا الوصف  بان اقدامي لم تكن تسير على الاض كنت أطير من الفرح... الحمد لله


في ليلة العيد فرح من القلب فاض ولما فاض نشرت منه لمن حولي فزاد ,ظننت ذلك اليوم بانني معطاءة الاعياد لكنني عدت وقد اخذت فرحا اضعاف ما اخذ العباد وعلمت انني كلما اعطيت خيرا عاد الى قلبي وزاد
 ...هيا نفرح ...هيا نرفع لوحات الفرح في كل مكان ...
هيا بنا نعلن للدنيا
هيا بنا نثبت للكون
هيا بنا نظهر للعالم ان الدنيا عيد

ودمتم فرحين


تعليقات

المشاركات الشائعة